قصة حب بين شاب وبنت في الكلية..وكيف النهاية 1
هكـذا يبدأ الحب عند البعض، يبدأ بحـب يسمى صادق ثـم يتبين عفن هذا الحـب.
وكـم من القصص الـتي يتناقلها الركبـان عن مثل هذا الحـب المزعوم، ثـم يتبين انه هباء وخيال وأوهـام.
وبـين أيديكم قصة شاب وبنت بدأو بحب في الجامعـة، وهذا نتيجة الإختـلاط الذي ضيع من ضيع ونجى من نجـى.
ولـو نجى البعض ولكن لا بد من ضعف الإيـمان وتأثير ذلك على القلـب، فإلى الله المشتكى من هذا الحـال.
فكـم شاب لا يعرف الخروج مع البنات، وعندما دخل مكان مختلط اصبح شاب آخـر، فلا يعرف صلاة ولا يعرف دين ولا أخـلاق.
وكـم بنت عندما دخلت مكان مختلـط اصبحت بنت آخـرى، قبل فترة أحدى المشرفات في سكن جامعي للبنات، تقـول:
بنـات كانن من الصالحات، وعندما دخلن السكـن الجامعي وفصول دراسية مختلطة تغيرن تغير عجيـب.
فـلا حول ولا قوة إلا بالله.
فعلـى
كل شاب أن يحذر من الفتن، وعـلى كل بنت أن تحذر من الفتن، فعلى كل واحـد
ان يحافظ على إيـمانه، قبل الضياع والهلاك وسقوط في وحل الذنوب والمعاصـي.
هذه قصة مبكيـة وسوف نجعلها على اجزاء حتى نأخذ منها الفوائد والعبـر.نـهاية هذه البنت في القصة.. أنـها ماااااتت.
نعـم ماتت وتركت دموع وقلوب تتألم علـى هذه الخاتـمة وعلى هذه النهاية التي بدأت بحب ثـم ضياع وحسرة وندم.
القصـة حدثت في دولة خليجية، وقد ذكـر لنا صاحب القصة"ابن خالتي" مكان التي حدثت فيه القصـة، واسم الكلية التي حدثت فيهـا.
وطلـب منا عدم ذكر المعلومات عن هذه الحـادثة.
غـدا سوف يتبع الجزء الثاني وهـي قصة هذا الشاب مع هذه البنـت، وسوف ترون العجب العجـاب.
ونترككـم مع هذا الكلام المحبر للإمـام ابن القيم رحمه الله تعالى وهو يتكلم عن الإختلاط ومفاسـده.
كتـب هذه الكلمات قبل مئات السنين، فكيف لـو رأى ابن القيم حال الأمة الإسـلامية الآن من التبرج والسفور والإختـلاط في كل مكـان.
واصبـح هذا المنكر كأنه لا شـيء، فلا نقول إلا انه صدق الإمام ابن القيـم عندما ذكر هذا الكلام الذي تحـت.
فقـد
حدث هذا وأكثر، فاكثر أماكن الزنا نجد ورائه اختلاط، واكثر ضياع البنـات
نجده وراء اختلاط، واكثـر ضياع الشباب نجده ورائه اختـلاط.
واكثـر ضياع الأسر نجد ورائـه اختلاط وتـهاون في ذلـك، وهذه القصة التي بين أيديكـم حدثت بعد اختلاط، اختلاط، اختـلاط..
فـلا إله إلا الله..
قـال ابن القيم ( أن ولي الأمر يجب عليه أن يـمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسـواق والفُرَج ومَجَامِع الرجـال .
قـال
مالك رحمه الله ورضي عنـه: أرى للإمام أن يتقدّم إلى الصّـيّاغ في قعود
النساء إليهـم، وأرى ألا يترك المرأة الشابة تجلس إلى الصيـاغ. وقـال عن
الاختلاط: فالإمـام مسئول عن ذلك ، والفتنة به عظيمـة.
وقـال أيضا: وله [ أي ولي الأمـر ] أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من مَنْزِلهـا، ولا سيما إذا خرجت متجملـة.
بـل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثـم والمعصية، والله سائل وليّ الأمـر عن ذلك.
وقـد
مَنَع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النسـاء من المشـي في
طريق الرجال والاختلاط بـهم في الطريق ؛ فعلى ولي الأمر أن يَقتدي به في
ذلـك.
ولا ريب أن تـمكين النساء من اختلاطهن بالرجـال أصل كل بلية وشرّ، وهو من أعظـم أسباب نزول العقوبات العامـة.
كمـا
أنه من أسباب فساد أمور العامـة والخاصة، واختلاط الرجال بالنسـاء سبب
لكثرة الفواحش والزنـا. وهـو من أسباب الموت العام ، والطَّواعين المتصلـة.
فمـن أعظم أسباب الموت العام كثـرة الزنا بسبب تـمكين النساء من اختلاطهـن بالرجال والمشي بينهـم متبرجات متجمـلات
السبت مارس 05, 2011 2:53 pm