لماذا عبير بالذات ..؟؟؟!!

عبير (من عَبِيْرَة ) وعبير: أخلاط من الطِّيب تُجمع بالزعفران ، وعَبِيْرَة : الكثرة من الناس، والسَّهم الكثير الريش.
كانت تيك هي مقدمتي عما يدور في خلدي عن عبير .. فلم عبير بالذات .. ولم كانت تعيش في مخيلتي .. ولم كانت هي نبراسي ونور دربي ؟؟؟
لأنها وببساطة هي التي عشقتها حتى الثمالة .. منذ زمن وهي تراودني الكتابة عنها .. ولكن لعل في الأمر خيرة حين تأجلت الكتابة.
عبير
وما أدراكم ما عبير .. من اسمها لها نصيب وافر .. ومن معنى ذاك الاسم
اشتقّت صفاتها التي جبلها الله عليها .. طيبة في المعشر .. هينةٌ لينةٌ
بشوشة ٌ.. تقابل الإساءة بالإحسان .. وتعفو وتصفح .. وبذات الوقت فهي صعبة
المراس على من تجرأ على حدودها أو حاول استخفافاً بها استفزازها ..
أحبتي .. تلكم هي عبير قلبي ونبضي .. وتلكم هي التي دائما ما تحدثني نفسي بحبها وعشقها .. فالدافع وراء ذاك كله هو .. هي .. !!
فيا من عشقتها حتى أصبحت دائي ودوائي وبلسمي ونبضي وروحي وكياني .. إليك ما اخترته لعله يلامس شغاف قلبك ..
طير المحبة ... مرسلينه مع النور..
يحمل مساك خير يابلسم دواه ..
قررت أجي واياه وإن جيت معذور ..
مشتاق أشوف اللي على القلب ما اغلاه
راح وتركني أرسم جبال بحور ..
ليتة أخذ مني عيون تمناه ..
راح وتركني واحد خالي شعور ..
بس اتمنى ساعة لقاي واياه ..
مدري ؟ علامه ؟ دايم بفكري يدور ..
إن نمت شفته ثم تعللت واياه ..
حتى حلومي تمتلي ورد وزهور ..
لا مر طيفه تحفظ الروح ذكراه ..
غالي ولو .. جرح بالقلب مذكور ..
وشلون أبنسى ؟ طيب الروح ما أنساه ..
مادمت أنا وياه طيب ومسرور ..
وليا تفارقنا عنى الوقت ذقناه ..
يا طير قل له صاحبك منك مقهور ..
قل له بعد .. يا شين حالي بلياه ..
يا طير سلم لي على ساكن الدور ..
وقبل جبين اللي بها الفكر محتار ..
وقل له ترى مشتاق والقلب مكسور ..
وقل له عسى يا صله شوق ذكرناه ..
وإن كان نايم .. لا تصحية معذور ..
أرجع يا طير الشوق يكفيه ماجاه ...

» لماذا البحر للهموم ....والسماء للعشاق؟؟